موريتانيا معالم تاريخية وتراث ثقافي وسياحي
تتميز موريتانيا بمقومات سياحية فريدة، ابتداء بمعالم تاريخية وتراث ثقافي وسياحي أثري يستمر بالحياة والعطاء، وتتميز بخصائص مميزة وفريدة من نوعها، وهو ما يجعل هذا البلد فريدًا، فبمجرد متابعة أخباره وتاريخه تشغف بما تشاهده في موريتانيا بلد بالفعل فريد، قامت على أرضها حضارات منذ القِدم، لتصبح جمهورية موريتانيا شغف للمتابعين والزوار والسياح، كونها أصبحت وجهة لهم في السنوات الأخيرة، فموريتانيا بلد متنوع تمامًا، و أصبحت مقصدًا رئيسيًا للسياح والزوار،
فمن أبرز معالمها السياحية في العاصمة
نواكشوط، وشنقيط، ومدينة ودان، وحديقة حوض آرغين الوطنية، و واحة تريجيت، بالإضافة إلى منتزه دياولينغ الوطني و مدينة سيليبايبي و كيهيدي، ومدينة تيشيت و مدينة ولاتة
حيث تجمع المدن والمعالم السياحية. ومقدرات لتصبح من معالمها السياحية في قائمة التراث العالمي في منظمة اليونسكو للتراث،
وفضلا عن امتلاكها شواطئ كبيرة تمتد لأكثر من 700 كيلومتر، وواحات وصحاري واسعة، فإن موريتانيا لديها أيضا ثقافات متعددة ضاربة في القدم ميزتها عن بلدان المنطقة، فالتلاقح بين الثقافة العربية الإسلامية والثقافات الأفريقية شكلت عامل جذب لمحبي الاطلاع والتعرف على الثقافات والمدن التاريخية التي يقصدها السياح، تضم مدنا يمتد تاريخها لأكثر من 10 قرون،
لذلك فموريتانيا بحاجة إلى مزيد من الاهتمام الحكومي والتشجيع نحو الاستثمار بما يسهم في تحقيق مكاسب اقتصادية، تحقق في تعزيز الدخل الاقتصادي للبلاد بما يساهم في بناء البنية التحتية، حتى تتمكن من تحقق خطوات كبيرة إلى الأمام،
ويتم الاستفادة من الدخل السياحي في بناء المجتمع الموريتاني وتنمية المهارات الحياتية، بما يعزز جذب الاستثمارات ورفد الاقتصاد الوطني ورفع عدد السياح بشكل سنوي،
واللافت أيضًا هو طبيعة الشعب الموريتاني المسالم جدآ. حيث يبذل مواطنو موريتانيا كل ما في وسعهم لمساعدة الزوار والسياح والاهتمام بهم بأساليب وفنون جاذبة لأساليب الضيافة المتطورة، ذلك أنها عميقة الجذور ومتأصلة في أوساط الشعب الموريتاني الذي هو وريث المكانة الحضارية العالية واللافتة لاهتمام المتابعين والزوار والسياح، كونها تتماشى مع متطلبات العصر الجديد.
وأتوقع لها مستقبلاً باهراً في ظل القيادة الحكيمة لموريتانيا في السنوات الأخيرة