تاريخ نواكشوط … حي الشرطة(cité-police

تانيد ميديا: #تاربخ_نواكشوط: 19
#Cité_police
في يوم من أيام ديسمبر 2017 و بينما أنا رفقة أحد الأهل مارين قرب بناية SNIM الجديدة و العملاقة إذ هالتني آثار الدمار في أحد معالم نواكشوط العزيزة على قلوبنا المعروفة “بسيتي بوليس” Cité police فسارعت في أخذ الصورتين اللتين في صورة التدوينة السابقة قبل أن تسوى بالأرض و هو ما وقع بعد ذلك.
حال سيتي بوليس الآن (الصورة ) هي حال بلوكات التي طالها الهدم هي الأخرى يصدق عليها قول الشاعر:
كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا


أنيس و لم يسمر بمكة سامر
يحز في نفوسنا نحن الذين عشنا طفولتنا و شبابنا في تلك الربوع يحز في نفوسنا أننا حين نحدث إخوتنا الصغار و أطفالنا عن مرابع صبانا فكأنما نحدثهم عن الأطلال التي بكاها النابغة الذبياني
وقفت بها أصيلالا أسائلها
اعيت جوابا و ما بالربع من أحد
لا أثر يربطنا بماضينا للأسف الشديد إلا صورا بالكاد توجد عند أفراد معدودين.
ربطتنا علاقات أسرية و صداقة مع سكان سيتي بوليس و كتا نتبارى في كرة القدم و كما ذكرني صديقي moc moctar في تعليق سابق فإن الفائز يحصل على علبتي GLORIA كل فريق ساهم بعلبة و نسمي ذلك pot de lait-pot de lait. أتذكر من فريق سيتي lehbib Sidi و فاضيلي و إبراهيم ولد كليب و شاب يعمل كاتبا لأحد الوزراء و ميني ولد السوري و غيرهم.
محمد الأمين أحمد بلاهي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى