حفل للإعلان عن موافقة اليابان على تمويل مشاريع بموريتانيا
ترأست معالي مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت خطري، اليوم الخميس بمباني المفوضية، إلى جانب السيد نوريو أهارا سعادة السفير الياباني في بلادنا، حفلا للإعلان عن موافقة الحكومة اليابانية على تمويل محفظة مشاريع ممولة في إطار التعاون الياباني.
معالي المفوضة وفي كلمة لها بالمناسبة، ذكرت بأن تمويل محفظة المشاريع هذه، والذي تم بواسطة عائدات بيع الأرز الياباني في إطار برنامج التعاون الياباني، يأتي استجابة للطموح الكبير للمفوضية، تنفيذا للسياسة العامة للحكومة، التي يحتل الأمن الغذائي موقعا متقدما في سُلم أولوياتها، بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني.
وأضافت معالي المفوضة أن النتائج الإيجابية، للمشاريع والبرامج التنموية التي نفذتها المفوضية لصالح المواطنين في الولايات الداخلية، بتمويل من التعاون الياباني، تدفع لإنجاز مزيد من تلك المشاريع والبرامج، وذلك لما لها من انعكاس إيجابي على حياة مواطنينا من الفئات الأكثر هشاشة.
معالي المفوضة أشادت في كلمتها، بعلاقات التعاون المثمرة القائمة بين البلدين الصديقين، كما تقدمت بجزيل الشكر لسعادة السفير، وطاقم السفارة في نواكشوط، على كريم تعاونهم، خدمة لتلك العلاقات.
سعادة السفير الياباني في بلادنا، عبر بذات المناسبة عن سعادته بهذا الحدث الهام، معربا عن تثمينه لكفاءة وشفافية مفوضية الأمن الغذائي، في إدارة وتنفيذ المشاريع الممولة بواسطة التعاون الياباني.
وأضاف سعادة السفير أن الموافقة على تمويل محفظة المشاريع هذه، والتي تشمل تعزيز قدرة المفوضية في مجال التخزين، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين الأقل دخلا، وتدعيم قدرة المفوضية على مواجهة الأزمات الطارئة، تأتي توطيدا لعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، الممتدة على مدى أربعة عقود.
ويصل الغلاف المالي المخصص لتمويل محفظة المشاريع هذه، 93 مليون أوقية جديدة، تشمل إنجاز عشرات المشاريع المدرة للدخل والبرامج التنموية، لفائدة المواطنين الأكثر هشاشة، في جميع الولايات الداخلية، بالإضافة إلى تحسين قدرة المفوضية على مواجهة الأزمات الطارئة، خاصة في شقها المتعلق بالكوارث الطبيعية، كما تشمل محفظة المشاريع، المساهمة في تشييد مخزن للمواد الغذائية، بسعة 20 ألف طن في مدينة كيفة.
جرى الحفل بحضور مفوض الأمن الغذائي المساعد السيد لمام ولد عبداوة، وطاقم من السفار اليابانية في نواكشوط، وبعض أطر المفوضية.