“أمات لبتيت” و “عيون من الفصيح” (4) / اسماعيل محمد يحظيه
أسائل ركبا ذات يوم لقيتهم … بصنعاء والأخبار تجري عيونها
فقلت: هل أنهلتم بطب ركابكم … بجائزة الماء التي طاب طينها
بجائزة من بطن واد اذا بدا … به سدره للعين أثوى وثينها
فقالوا: أجزنا ذات ليلا وجازه بنا … ساهمات الطرف قُبٌّ بطونها@@مررنا فما لاحت لنا بين مأرك … وبين المغاني ضوء نار نبينها@@أنخنا فأفرغنا لها في مثلم … ذَنوبين من خوصاء طال أجونها@@ فقلت: أُجُون الماء قلةُ أهله … و قلة نيران البلاد يقينها
وما أحسن قول الاخر في هذا المعنى :
ألا أيها الركب المخبون هل لكم … بساكن أجراع الحمى بعدنا خُبرُ؟
فقالو: أجزنا ذاك ليلا وان يكن … به بعض من تهوى فما شعر السَّفرُ!
خليلي هل يُستخبر الرمث والغضا … وطلح الكدى من بطن رَمَّانً والسدر؟
أما شاعرنا المبدع بناهي ول سيدي فسيستطرد لنا تصويرا دقيقا لأحداثيات,,لمسيله,, لمن لا يعرفها :
لمْسيلَ گاعْ الى تمَّيْتْ … تسميها ما خلگت حيلَ
لمسيل يَعگلي فغْنيتْ … ماهي گاع اللاَّلمسيلَ
لمسيل من عند اگويبينْ … للصلطانيَّه موكر شينْ
ؤمن عندْ الرَّگْ الْسيْف الطينْ … شوْفتْه فالعينْ اثقيلَ
ؤسُورُو مللِّي واللَّ لثنيْنْ … اللا تمتْ فيهمْ حيلَ
يغير امنين اتشوف العين … گارْ اللَّ واللَّ لعْزيْلَ
ؤظهر ابلكواته وامخيزين … ؤ بو لحراث ؤعظم ءاتيله
ذوك اديارات امَّيْلمنين … يا الدلال ؤذيك اطويلَ
ؤذاك اص هو بل امنينْ … عادت لمسيل لمسيل
ومن جميل ما قيل في أدب ,,لمسايل,, ايضا ما ذهب اليه الشاعر الكبير أربان ول اعمر :
@ فرَعْ اجَّرْكْ المسْيَلْ لعبارْ … اللي فيهْ اجَّرْكْ ؤلحجارْ
وِيجُوهْ امسايل من حمَّارْ … لحرشْ ذاكْ المسيلْ نبغيهْ
بيَّ نعرفْ فيه ءان دارْ … نعرفْه فالدهرْ اتغليهْ احْسَنْ بيهَ
ذا الدهرْ ؤ صَدْ … اگْبَلْ غيْر الدهرْ اتفُو بيهْ
ما يحْسنْ بَيَّامْ اعْل حدْ … ما بَيَّامْ اخْرَ سَاءْ اعليهْ