الحزب الحاكم و مهرجان الإنصاف …
تانيد ميديا : أوضح رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم أن تجاوز بلادنا لمحنة الوباء أثبتت أننا أمام قائد محنك وحكيم لا يدخر جهدا في خدمة الوطن وصيانة المكتسبات وثروات البلد، مشيدا بالصفات التي اتضح خلال السنتين الأخيرتين أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يتمتع بها عناية بالضعفاء وإرساء للاستقرار.
وأضاف رئيس الحزب في خطابه أمام جماهير مهرجان الإنصاف أن الموريتانيين يعلقون آمالا كثيرة على الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وبرنامجه الانتخابي، نظرا لاستهدافه تقوية مكانة الدولة، ورد الاعتبار للمواطن، حيث عمدت بلادنا إلى وضع أسس قوية لتعزيز استقلالية القضاء وتطوير البنية التحتية لمؤسساته ولحماية الهيئات المنتخبة مجالس محلية وبلدية وتعزيز اللامركزية.
وركز ولد الطالب أعمر على إنجازات الرئيس خلال سنتين من الحكم، متوقفا مع خطاب رئيس الجمهورية في مهرجان مدائن التراث بودان، موضحا أنه كان صرخة مدوية ضد نظرة دونية غير مبررة لشريحة ظلت تخدم الوطن،.
ؤكدا أنه حين تقرر أعلى سلطة في البلد أن زمن التراتبية الاجتماعية قد ولى فذاك يكفي للتأسيس لمجتمع واحد في دولة لا تعترف بالمواطن إلا على أساس ما يقدم، وهو ما يعني يقول رئيس الحزب أن خيمة العدل قد ضربت أوتادها وأقيمت أعمدتها، موضحا أنه لا حظوة في وطن “تعهداتي” إلا لمن يقدم أكثر، مع تساوي الجميع وحصول كل فرد على مكانته التي يستحق.
وبخصوص الفساد أضاف رئيس الحزب أنه لا مجال لمحاربته ما دامت عقليات البعض لم تتغير، لذلك كان رئيس الجمهورية صارما في محاربة هذه الفئة والقضاء عليها نهائيا، وهو ما تم من خلال تفعيل هيئات الرقابة حماية لثروات البلد، ذاكرا منها اللجنة البرلمانية ومحكمة العدل السامية ومحكمة الحسابات والمفتشية العامة للدولة، فضلا عن المؤسسات الرقابية على مستوى مختلف القطاعات الوزارية.
وتطرق خطاب رئيس الحزب لجملة إشكالات مرتبطة بالوضع الحالي، والإنجازات التي تحققت على مختلف الأصعدة، حيث كان مهرجان الإنصاف موعدا مع سكان نواكشوط للتعبير عن وقوفهم مع الحزب الحاكم ودعهم للتقدم في تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية.