الاتحاد العام يتهم الأمين العام للجامعة “بمناصرة صهره” في الاتحاد الوطني

تانيد ميديا : اتهم الأمين العام للاتحاد العام للطلاب الموريتانيين التهامي سيدي محمد الأمين العام لجامعة نواكشوط بحماية ومناصرة من وصفه بأنه صهره الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا محمد يحيى المصطفى، موضحا أن بيان الوزارة هو نفسه بيان الاتحاد الوطني.

وقال ولد سيدي محمد خلال مؤتمر صحفي نظمه الاتحاد في مقر حملته الانتخابية إن أمين الجامعة مارس ضده ممارسات عنصرية من خلال رفض استقباله في مكتبه عندما حاول إبلاغه “بخروقات في عملية التصويت”، واتهمه “بالتعالي والتكبر والتجبر عليه”.

وتساءل ولد سيدي محمد لماذا رئاسة الجامعة لم تفتح تحقيقا شاملا، وهناك اتهامات موجهة “لاتحادهم ومناضليه”، مطالبا “وزارة التعليم العالي بفتح تحقيق شفاف ودقيق بدون الأمين العام للجامعة الذي يناصر الأمين العام للاتحاد الوطني”.

وأكد ولد سيدي محمد أنهم “يتحملون المسؤولية عندما تتم إدانتهم بالأدلة والبراهين بأي خرق من الخروقات التي حصلت، ولكن بشرط أن لا يكون هناك تدخل لرئاسة الجامعة الممثلة بالأمين العام للجامعة”، معتبرا أن هناك “مؤمرة كيدية تحصل ضد الاتحاد العام”.

وأشار ولد سيدي محمد إلى أنهم يتدرجون في “العمل النقابي وليسوا بحاجة لأي نوع من أنواع التزوير فالاتحاد العام خلال “انتخابات 2009 لم يحصل على أي مقعد، أما انتخابات 2014-2015 ففاز بثلاث مقاعد، وفي سنة 2022 حجز سبعة مقاعد، مقابل إحدى عشر مقعدا للاتحاد الوطني”.

وشدد ولد سيدي محمد على أنهم “لو كانت لديهم رغبة في التزوير لحصل ذلك في كلية الطب فالجميع يعرف أن أصواتهم تكون لصالح الاتحاد، وبالرغم من ذلك فقد انتزعوا مقعدا من مقاعد الكلية”.

وتحدث ولد سيدي محمد عن “ضبط بطاقات لدى الاتحاد الوطني للتصويت بها”، مشيرا إلى أن لديهم أدلة بالصوت والصور تثبت ذلك.

وأكد ولد سيدي محمد أنه أبلغ الأمين العام للجامعة بعدة خروقات ما بين وقت بدء عملية التصويت الساعة التاسعة إلى الساعة العاشرة، مضيفا أنه أعطاه ثلاثة أدلة تثبت هذه الخروقات كالتصويت بصورة البطاقة في الهاتف، وعدم التأكد من نسبة البطاقة لصاحبها.

وطالب ولد سيدي محمد بالاحتفاظ بالنتائج التي لم تشهد خروقات، وإعادة التصويت في أقرب وقت ممكن في المكاتب الملغاة، معلنا استعدادهم للانتخابات في كل وقت حتى ولو كان يوم غد.

ووجه ولد سيدي محمد طلبا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي بتعميم المنحة على جميع الطلاب والمساعدة الاجتماعية للذين لم يستطيعوا الحصول على المنحة، متسائلا عن مصير الطلاب الموريتانيين بالخارج بعد منعهم من المنح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى