زيارة رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إلى ميناء نواكشوط

دعم الشراكات وتعزيز الابتكار

زيارة رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إلى ميناء نواكشوط: دعم الشراكات وتعزيز الابتكار

استقبل ميناء نواكشوط مؤخرًا زيارة متميزة من رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الميناء والأكاديمية، ودعم الجهود الرامية إلى تطوير قطاع النقل البحري في موريتانيا. تعكس هذه الزيارة مكانة الميناء كأحد المراكز الاقتصادية الحيوية في المنطقة، وتؤكد التزامه بتبني الابتكار والتطور المستدام.

التعاون بين العلم والتطبيق

تأتي زيارة رئيس الأكاديمية في إطار حرص الأكاديمية على دعم التطورات العلمية والتطبيقية في مجالات النقل البحري وإدارة الموانئ. وقد تناولت الاجتماعات المشتركة أهمية تعزيز برامج التدريب والتعليم البحري للعاملين في القطاع، بالإضافة إلى تطوير آليات حديثة لتحسين الكفاءة التشغيلية للميناء.

ميناء نواكشوط: مركز لوجستي متطور

يمثل ميناء نواكشوط، المعروف بـ”ميناء الصداقة”، أحد أبرز الموانئ في غرب إفريقيا. يسهم بشكل رئيسي في تعزيز التجارة الإقليمية والدولية، بفضل بنيته التحتية المتطورة وخدماته اللوجستية المتكاملة. ومع هذه الزيارة، يتطلع الميناء إلى الاستفادة من خبرات الأكاديمية العربية لتوسيع نطاق عملياته وتعزيز دوره كمحور للتجارة البحرية.

محاور النقاش والتطوير

ركزت النقاشات خلال الزيارة على عدة محاور رئيسية:

  • التعليم والتدريب: إنشاء برامج تدريبية متخصصة للعاملين في قطاع النقل البحري.
  • الابتكار التكنولوجي: تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين كفاءة العمليات في الميناء.
  • تطوير الكفاءات المحلية: الاستثمار في الموارد البشرية لتلبية متطلبات السوق البحري العالمي.

آفاق جديدة للتعاون

تعزز هذه الزيارة آفاق التعاون بين ميناء نواكشوط والأكاديمية، مما يفتح المجال لتبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع مشتركة تدعم التنمية المستدامة. كما تسلط الضوء على أهمية الربط بين المؤسسات الأكاديمية والمرافق الحيوية لتطوير الحلول المبتكرة التي تواجه التحديات المتزايدة في قطاع النقل البحري.

وفي الختام تشكل زيارة رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إلى ميناء نواكشوط نقطة انطلاق جديدة لتعزيز التكامل بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي. ومن خلال هذا التعاون المثمر، يواصل ميناء نواكشوط ترسيخ مكانته كمركز تجاري ولوجستي رائد، يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية لموريتانيا وتعزيز قدراتها في مجال النقل البحري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى