منظمة نجدة العبيد تحذر من مغبة التمادي في قمع أهالي تفيريت
حذرت منظمة “نجدة العبيد” السلطات الموريتانية من مغبة التمادي في “قمع” سكان تيفريت، وذلك على خلفية تفريق الدرك مظاهرة لسكان هذه البلدة السبت الماضي أصيب فيها نحو 20 شخصا بجروح.
وحملت المنظمة في بيان لها وصل الأخبار، السلطات كامل المسؤولية عن تداعيات هذا “القمع للحق في التعبير والتجمع” مذكرة السلطات بالتزاماتها القانونية في هذا الصدد.
ودعت المنظمة إلى التسوية الفورية لهذا الملف والكف عن إنتهاك حرمة وكرامة الإنسان.
واعتبر المنظمة أن سكان قرية تيفريت “تعرضوا منذ مدة لأشكال وصنوف عديدة من الممارسات المهينة واللا إنسانية تتمثل في القمع والتنكيل والتحرش ، بالنشطاء من مختلف الفئات نساء ورجالا وشباب وشيوخ ، نتج عنها العديد من الجرحى والمعنفين”.
وأضافت :” ليوم يتكرر نفس السيناريو المشين بقيام فرقة من الدرك بإهانة بعض النساء المحتجات من خلال ممارسة العنف البدني واللفظي الموثق صوة وصورة عليهن لا لشيء سوى أنهن مارسن حقهن الطبيعي في التعبير عن رفضهن للأذى الناتج عن مكب النفايات الضار بالصحة والبيئة العامتين”.
ويتظاهر سكان هذه القرية من حين لآخر مطالبين “السلطات العمومية خاصة الوزارة المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة المسئولة عن تنفيذ السياسة الوطنية في مجال حماية البيئة، وجهة نواكشوط بوصفها المسئولة عن المكب، بتنفيذ قرار الغرفة الإدارية بالمحكمة العليا وإغلاق المكب ومعالجة آثاره”.
ويقع مكب النفايات في ضاحية تيفريت الجنوبية عند الكلم 25 من نواكشوط على طريق الأمل، وهو المكب التابع لجهة نواكشوط بصفتها وريثة المجموعة ” الحضرية ” بنواكشوط.