أم أفنادش تطلق نداء استغاثة لمن يهمهم الأمر من شدة وقع العطش
أطلق سكان بلدية آم أفنادش نداء استغاثة لشد انتباه السلطات المعنية بخصوص أزمة العطش الخانقة التي تعيش فيها بلدية أم أفنادش منذ وقت طويل ترجمت قضية العطش في حراك صيفي طرق جميع الأبواب الإدارية بنواكشوط وبولاية النعمة.
قامت السلطات بإعطاء بصيص أمل لحل الأزمة إلى غير رجعة حيث اتصلت وزيرة المياه والصرف الصحي الناه بنت حمد ولد مكناس على بعض الشخصيات الفاعلة بالقطاع وأكدت لهم أن مشكل العطش سيتم حله بأم أفنادش وسيختفي إلى غير رجعة وذلك في تنقية الحفر القديم وربطه بحفر جديد سيضخ حاجيات سكان القرية من الماء الصالح للشرب.
لم تعمر الأمنية طويلا حيث تداعت الأزمة من جديد وعادت إلى السطح وغرقت القرية في وحل من العطش غير مسبوق مما جعل القضية تعود إلى وضعيتها الأولى لتنبئنا إلى أن حليمة عادت على حالتها القديمة قرية أم أفنادش عادت للعطش.
يلتمس شباب “أم أفنادش” من السلطات العليا إيجاد حلول مناسبة لمشكل العطش بعيدا من صراع الأطراف السياسية فبدون ماء لا يمكن أن نحيا ولا أن نمارس العمل السياسي ولا أي نشاط آخر من أنشطة الحياة وإرهاصاتها.
بعد تراكم الأمطار على المدينة في فترة الخريف التي ينبغي أن يرتفع فيها منسوب المياه جوفية ليؤمن للسكان ما يريدون من ماء صالح للشرب هاهي مدينة “ام أفنادش” تعيش موجة من العطش الغير مسبوق مما ينذر بكارثة إذا لم يتم تدارك الوضع بشكل مبكر.
في عدة منصات مختلفة تدوينات تطالب بسقاية أم افنادش وبحل مشكل العطش فيها الذي لا زالت وضعيته قائمة ويحتاج إلى التدخل العاجل من قبل وزارة المياه بإيفاد لجان فنية ودراسة وضع العطش وحل مشكله على جناح السرعة.