لقاء غزوان مفكرون…هل اقترب الرد العسكري على اختراق فاغفر للحدود…
تانيد ميديا : قال مصدر خاص إن اللقاء الذي سيجمع الرئيس الفرنسي بنظيره الموريتاني على مائدة غداء عمل سيتناول أهم قضية تشغل الجانبين في الوقت الراهن وهي التواجد العسكري لقوات فاغنر والنفوذ الروسي المتنامي في المنطقة، المصدر قال إن مباحثات الطرفين ستتطرق لبحث السبل الكفيلة في بتحجبم التحرك العسكري لتلك القوات، خصوصا اختراقها المتكرر للحدود الموريتانية حيث سيطرح على طاولة النقاش مقترح سماح موريتانيا لطائرات استطلاع فرنسية متطورة بتمشيط الشريط الحدودي مع مالي على مدار الساعة وتزويد الجانب الموريتاني بجميع التحركات التي قد تقوم بها أي جهة مسلحة اتجاه الحدود الموريتانية ليتسنى للجانب الموريتاني التعامل مع الهدف في الوقت المناسب ومنعه من اجتياز الحدود.
يأتي كل هذا اللقاء بعد سلسلة اختراقات قامت بها قوات فاغنر مصحوبة بالجيش المالي للحدود الموريتانية، ما استدعى من موريتانيا إرسال وفود أمنية رفيعة إلى مالي وتبادل للرسائل بين رئيسي البلدين، ليتطور الموقف الموريتاني إلى مناورات عسكرية قال المراقبون للوضع أنها رسالة حازمة تحذرية بأن صبر النظام الموريتاني ينفذ.
ويشير بعض المراقبين إلى أن التنسيق الموريتاني الفرنسي سيعني التعجيل بالرد الموريتاني على تجاوزات فاغنر التي ظلت على مدار أشهر تتوغل وتصل لقرى يقطنها موريتانيون في ظل غياب تواجد الجيش الموريتاني.
موقع / ملامح