حضور قوي ولد الطالب ألمين في مواجهة كورونا داخل مقاطعة كيفة
ظل ولد الطالب ألمين في طليعة النواب الذين كان لهم إسهاما نوعيا إبان جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على عموم التراب الوطني وجرت إلى إجراءات احترازية شلت كثيرا من الحركة والنشاط.
استطاع النائب أن يصنع طريقا خاصا لنفسه من أجل التخفيف عن أعباء ساكنة مقاطعة بلديات كيفة أثناء أوج جائحة فيروس كورونا التي كانت عائقا أساسيا لكل الأنشطة الاقتصادية ولأنواع دخل الضعفاء الذي توقف بشكل كامل.
من صنع الفضائل المعتادة والمتخذة كمنهج لدى النائب لمرابط ولد الطالب ألمين ما قام به من تقديم يد العون والمساعدة التي كانت ضاربة في منتهى العطف والحنان على سكان بلديات المقاطعة الخمسة.
اتسمت الجهود الجبارة التي قام بها النائب في إدخال البسمة على كثير من سكان بلديات كيفة بتوزيع مبالغ نقدية عليهم تمثلت في حصول كل أسرة من الأسر المستهدفة على 50000 أوقية قديمة.
ما هذا التوزيع إلا قيض من فيض ويملك صاحبه من تقديم يد العون والمساعدات بكل أنواعها إلى درجة كبيرة استطاع من خلالها أن يضع لبنات إصلاح جوهرية لصالح سكان المدينة بما لا يفي تحت حصر.
دأب النائب على التعاطف مع سكان مقاطعة كيفة لا سيما في أشهر الحر الذين يحتاجون فيها إلى ابن من الأبناء البررة لمن يمنحهم العون والمساعدة حتى لا يهلكوا بسبب العطش.
ما أشرنا له في الفقرة السالفة يوضح وبجلاء أنواع التدخلات التي يقوم بها النائب لا سيما في توفير متطلبات الحياة من الماء الذي هو الشريان الرئيسي لها.
ينظم النائب والطالب ولد ألمين بشكل دائم سقاية منظمة داخل كل الأحياء التي يجتاح العطش أغلب أحيائها بالتدخل الموفق للنائب ليكون ذلك مدعاة لتخفيف الأعباء عن الحياة.
نستخلص من كل ما تقدم أن نائب مقاطعة كيفة لم يكن الشخص البسيط ولا الشخص العادي بل كان مثالا يحتذى به في مجال الإنسانية والوقوف إلى جانب المواطنين.