نادي تفرغ زينة يرفض عرضا مغريا لنقل ملكيته
أثارت قضية بيع نادي تفرغ زينة جدلا واسعا في الأوساط الرياضية بموريتانيا، على خلفية عرض مغر تقدم به رجل الأعمال الموريتاني المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية أحمد سالم أحمدو الملقب ب”تاله” لشراء الفريق.
وأعلن تاله الذي كان في السابق مدربا بالدوري الموريتاني، أنه قدم عرضا للرئيس موسى ولد خيري والرئيسة فاطمة بنت عبد المالك، لشراء نادي تفرغ زينة مقابل مبلغ 100 مليون قديمة، يتم تحويلها يوم الإثنين المقبل لخزينة النادي.
وتابع على حسابه عبر “فيس بوك”: “أريد ناديا يمتلك عقلية البطل، فليس لدينا الوقت لتكوين تلك الشخصية، ونادي تفرغ زينة مؤهل للمنافسة قاريا، وسبق أن تزعم الأندية الموريتانية خلال الأعوام الماضية”.
عرض تال قوبل برفض شديد من طرف أنصار تفرغ زينة وقيادات مكتبه التنفيذي، حيث أكدت فاطمة بنت موسى خيري وهي عضو مكتب الفريق وابنة الرئيس أن تفرغ زينة ليس للبيع وهذا المبلغ الذي عرضه تال ينفقه خلال موسمين فقط كميزانية عامة للإدارة.
ودعت بنت خيري المدرب تال إلى الاستثمار في ناد جديد كما فعل والدها موسى خيري الذي أسس الفريق في عام 2005 تحت مسمى “إف سي خيري”، قبل أن يتحول لاحقا إلى نادي تفرغ زينة.